ساعة تيودور بيلاغوس للغوص تحت الجليد
خرج بطل فرنسا في الغوص الحر، مورغان بورشيه، من قوقعته ليستكشف أعماق المياه تحت الجليد في منطقة نائية على مرتفعات جبال الألب في أجواء من البرد الشديد تكاد تنعدم فيها الأضواء. وبورشيه رياضي متخصص في الغوص الحر بدون معدات، ويُعتبر من أصعب أنواع الغوص وأكثرها أصالة. وترافقه أداته الوحيدة التي لا تخشى أبدًا الظروف القاسية، ألا وهي ساعة تيودور بيلاغوس.
ساعة تيودور بيلاغوس
تشتهر تيودور بتاريخها الطويل في صناعة ساعات الغوص المتطورة والمتينة التي يستخدمها الغواصون الهواة والمحترفون على نطاق واسع. وتُمثّل ساعة تيودور بيلاغوس قمة ساعات الغوص التقليدية، وتنطوي قائمة ميزاتها الفنية المثيرة للإعجاب على مقاومة الماء حتى عمق ٥٠٠ متر وعلبة وسوار مصنوعين من التيتانيوم (أخف بنسبة ٤٠٪ من الفولاذ المقاوم للصدأ) وإبزيم ذاتي قابل للتعديل وحاصل على براءة اختراع. وجُهزت هذه الساعة بعيار MT5612 من صُنع تيودور، يُوفِّر احتياطي طاقة يكفي ٧٠ ساعة ويحظى بتوثيق المعهد السويسري الرسمي لاختبار الكرونومتر (COSC)، وصمّام تصريف الهيليوم وشاشة مضيئة بالكامل. وبالإضافة إلى ذلك، مُلئت العلامات المنقوشة على إطار السيراميك الدوار لساعة بيلاغوس بمادة لومينوفا لتتيح وضوحًا مثاليًا عند قراءة الوقت حتى في أعماق مياه بحيرة مظلمة في أعالي الجبال وفي أعز فصل الشتاء.
في عام ٢٠١٥، نالت ساعة بيلاغوس جائزة "الساعة الرياضية" في المسابقة الكبرى والمرموقة لصناعة الساعات في جنيف، مما عزّز مكانتها لتصبح إحدى أوفى ساعات الغوص الميكانيكية التقليدية المتوفرة اليوم.
ساعات قد تنال إعجابك أيضًا