بيلاغوس آف.إكس.دي
تيودور في تاريخ البحرية الأمريكية
وزّعت البحرية الأمريكية ساعات الغوص من تيودور لعقود من الزمن ابتداءً من أواخر خمسينيات القرن المنصرم. واستخدمت فرق القوات المسلحة الأمريكية البحرية والجوية والبرية الشهيرة هذه الساعات منذ بدء طرحها عام ١٩٦٢ حتى ثمانينيات القرن العشرين.
على مر العقود، دعّمت تيودور القوات البحرية من خلال تزويدها بالساعات. وفي "النسخة الأولى" لكتيّب "فريق التدمير تحت الماء" الصادر عام ١٩٦٥، تظهر ساعة تيودور أويستر برينس صبمارينر ذات المرجع ٧٩٢٨ بجانب فقرة "ساعة الغوص".
عادةً ما تُنقش الساعات التي يستلمها أفراد الجيش برموز جرد خاصة غير أن ساعات تيودور التي استلمتها القوات البحرية لم تسلك هذا المسلك. ولم يكن هناك أبدًا نظام موحّد لوضع العلامات على المستوى العسكري. ولكن الساعات الموزّعة كانت غير منقوشة أو موسومة بمختلف أنواع الترميز المنسوبة إلى الوحدات العسكرية والمستخدمة في معظم الأحيان لأغراض الجرد.
تحيي ساعة بيلاغوس آف.إكس.دي الجديدة ذكرى ساعات تيودور التي ارتداها غوّاصو البحرية الأمريكية منذ عقود من الزمن. وهي ساعة الغوص العسكرية "Milsub" العصرية بامتياز لما تتميّز به من قضبان حزام ثابتة وهيكل تيتانيوم وحركة أصلية عالية الأداء وإطار دوّار أحادي الاتجاه لحساب الوقت المنقضي.